خاص _الدائرة الإعلامية
التقى رئيس تيار نهضة اليمن الدكتور علي البكالي مساء أمس الإثنين بسفير بلادنا لدى جمهورية الصين الشعبية الدكتور محمد الميتمي بمكتبه بالعاصمة بكين.
وفي تصريح خاص للدائرة الإعلامية قال البكالي لقد استقبلنا معاليه بحفاوة وترحاب واهتمام كبير كما عهدناه دوما، وأضاف بأن البرفسور الميتمي يتمتع بعدد من المزايا التي تجعله في الصدارة الوطنية، فهو أستاذ جامعي قدير، ورجل الاقتصاد والسياسية المعروف، والخبير الدبلوماسي الذي تسنم عددا من الوزارات المهمة في الفترات السابقة.
كما أنه الخبير الأول بالعلاقات اليمنية الصينية، والمهندس الرئيس لانضمام بلادنا لمبادرة الحزام والطريق الصينية التي قام بالتوقيع على اتفاقيتها رسميا بتفويض من رئيس الجمهورية السابق في العام ٢٠١٩م.
تحدثت مع معاليه – وحديثه لا يمل لسعة علمه وإلمامه بالواقع- حول عدد من القضايا الوطنية أبرزها المليشيا الحوثية والدمار الذي خلفته حروبها العبثية في اليمن، ومحاولاتها المتكررة للهروب من استحقاقات السلام إلى الحرب كونها مليشيا عنف لا تعرف طريق السياسية ولا يعنيها بناء الدولة، وكذا جرائم التدخل الايراني في اليمن، وكيف يمكن ايضاح الصورة للأصدقاء الصينيين لمساعدة اليمن بالضغط على ايران لرفع يدها عن اليمن، والكف عن دعم المليشيا الحوثية.
وتطرق البكالي والميتمي لأوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الصين، واهتمامات السفارة بأبنائها الطلاب، وعرجنا على اشكالات بعض الطلبة، وكيف يمكن للسفارة أن تسهل لهم حلها، حيث أبدى معاليه اهتماما بالغا بأبنائه الطلاب الدارسين في جمهورية الصين الشعبية، ومعالجة قضاياهم، ومتابعة تحصيلهم العلمي، وأهمية أن يعودوا لوطنهم بحصيلة عملية وخبرات تقنية تمكنهم من الاسهام في اعادة بناء ونهضة وطنهم وأمتهم اليمنية.
وكذلك لدور نخبة الأحزاب السياسية الواعية، والمثقفقين اليمنيين في معالجة اشكالية الثقافة، التي تشكل فجوة في الوعي الاجتماعي تنفذ من خلاله الخرافة والجهل والكهنوت الإمامي، ودور النخب المثقفة في ردم الفجوة المعرفية التي تشكل علة تأخر المجتمع اليمني، وحاجة اليمن لما يشبه ثورة التنوير الفكري والمعرفي التي أخرجت أوروبا من العصور الوسطى إلى القرن العشرين.
واختمم رئيس التيار حديثة قائلاً سعدت كثيرا بلقاء معاليه، واقدر عاليا الجهود التي يقوم بها في تأهيل السفارة وتطوير العلاقات اليمنية الصينية، والاهتمام بالطلاب، وأشكر له كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وأسأل الله له التوفيق والنجاح في خدمة الوطن.
